عذرا يا وطني


عذرا وطني كيف لي أن أقف أمام تلامذتي و أحببهم فيك و الأستاذ فيك يهان
عذرا وطني كيف لي أن أزرع بذور عشقك و دمائي تسيل في الميدان
عذرا وطني كيف لي أن أدفئ قلوب صغارك بالحنان و سوطك على يهوي الآن
عذرا وطني كيف لي أن أكون معلما أن أصبح رسولا و كرامتي في خبر كان......

عذرا وطني آلمتني سياطك، داستني نعالك، أجذبتني قساوتك أهانني بعض رجالك
عذرا وطني فانا متضامن مع الاساتذة حاملي الاجازة والماستر اثر التدخل الهمجي للقوى القمعية في حقهم.
عذرا وطني وأنت من علمتني التضامن …
عذرا وطني أليس هؤلاء من موظفيك…. ؟
عذرا وطني أو فقط الموظف في قاموسك من يضع ربطة عنق وحذاءه يلمع , ينزل من الترامواي او السيارة الفاخرة ليلتحق بمكتبه المكيف…..؟
عذرا وطني فكرامة الأستاذ أولا واخيرا
عذرا وطني سأنحني للبدلة البيضاء
عذرا , في ساحة النضال يتجدد اللقاء...